19 Apr
19Apr

مرة أخرى..

.........

في تلك الليلة المألوفة 

بعواصف السكون 

أستطاع فتح أقفال 

ملفاتي المؤرشفة 

نظرت إلى ملامح عينيه 

في دهشة؟!!! 

حينها سبقني 

مرة أخرى 

قائلاً :

أرغب في التكلم، لكن 

صوتي أصبح طائراً

جريحاً

تابع بكاء حديثه بصوته 

الفخم والدافئ

حاولت الفرار من قبضة 

أغاني أطلاله الضائعة 

بدأ يمرر لكماته لقلبي 

المفقود 

ارتبك جدار صوته الفارغ

من قسوة الأصابع 

المحفورة...والأقصوصة 

داخل منصة الأديم 

بدأت بتفحص خاتمة 

اللقاء 

لصقت صور ذاكرتي 

المفقودة 

بجانب محطة قطار 

تعطلت عجلاته 

ومسحت جفوني 

المسهدة  

والموعودة بالوسن

قد يحدث 

للحلم....يحلم 

ويبني قصوراً للغياب......

ميادة احمد ابو عيش

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة