17 Apr
17Apr

لثغة  العتمة...

.......

شتاء قارس يجتاح 

عنق الريم، والألم  يحجب 

أواصر الحب 

لا تنامي بين أصابع الحرب 

ونكسة الغروب...متى يحين 

موعد النطق بالبسملة 

وما ملكت الروح...حينها  فستانك 

يطاردني 

ليغطي عتمة المتذبذبة 

حول صدى الصمت 

ربما يدي تبعثر عزلة الأنين 

لتمحو اذيال الوقت 

نامي بين قميص ازمنتي 

واغصان التوليب 

ايتها الريم 

اصحي مثل العروس  في 

يوم زفافها 

ليضج صهيل الديار 

لا ترحلي ولا تتركي  ظلك 

يتسكع بين زنزانة خاوية 

الضوء 

عودي من حيث بدأت 

نبوءة التغريبة............

ميادة احمد ابو عيش

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة