19 Apr
19Apr

فاقد هوية الإنتماء  

.......

على منصة القصيدة 

قصة تصور حقيقة 

فاقدين دفء الوطن...

من بين أضلع  العجوز 

صلاتين، وانتماءات  

تاهت منه كطائر 

أضاع بوصلة سيره

وأصابع الاتجاهات...

حينها قبضت جيوش

من حيتان  البحر  

على طفل مكفوف 

الأعين  

فقد هويته الباكية 

بالغدر والرصاص 

وحمل على كاهله ألم 

الغربة والضياع  

ينحني  أمام  دولة 

الآهات، وحيداً  

وصقور الصبر

كالقدر ظمأن يروي 

حكاية رغيف الخبز

القابع تحت الجراح 

ليرعب عقارب أعمدة 

المسافات...........

ميادة احمد ابو عيش

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة