( أنين الكمنجة)
..........
بين أنياب الزمان،
تعددت ألوان العزف
قطفت من عرائش
الروح المنسية
عناقيد اليأس
المهاجرة
لتصنع للأمل قوةً
دون صفعاً
قاصدة مخدع الخيال
قبل بدء مخاض ثقل
النهايات
التي تحملها رياح
الرحيل......
وعلى حدود الحنين
مرجانة
أبحرت بتمتماتها
الشجية الخجولة
انفعلت بأنين العزف
اتهمت بتغليف
رؤى اليقين
قالت بصمتٍ:
يا راحلاً في تكويني
احتويتك في الفؤاد
مثل ميناء البحر يحتوي
السفن .........
ميادة احمد ابو عيش