22 Jun
22Jun

احلام مسلوبة

.......

أردت كشف قارات في 

غياب فوز اللعبة 

لأني لم اتعلم قواعد النظر 

إلى شاطئ حكاية العدم  

رقعت بقع خفقان الزمن، راغبةً

 برفع الأذى عن حساب تاريخ 

الرسوم 

توسل الطائر السجين المصلوب 

خلف معصم الحمقى 

ينتظر الافراج عنه عهوداً، حتى 

غياب الاحساس وعياً 

حينها لا يذكر قرع النواقيس 

خاصةً

في عصر حرية التنوير 

فقط يتكوم جسده الخائف 

بين طقطقة حرائق، ولهيب 

أنفاس اقفاص القلوب 

ربما الحاضر يرمم آثار التشظي 

لالوان الم التوابيت............

ميادة احمد ابوعيش

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة